هندسة البنية التحتية

إننا دول مجلس التعاون الخليجي حاليا بيئة خصبة للاستثمار الداعم لمشاريع البنية التحتية فائقة الضخامة وخاصة مع تزايد الطلب ومشروعات التطوير المستمرة التي صاحبت رؤية 2030 في المملكة. فقد بلغت القيمة الإجمالية لمشاريع البنية التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي 1.14 تريليون دولار، ما بين مشاريع الطرق السريعة والجسور والأنفاق ومشاريع سياحية واعدة مثل نيوم ولاين.

اننا خلال مرور أعوام من الخبرة كنا نعمل في كل خطوة على تحقيق المعادلة الصعبة

معادلة التكلفة والجودة والوقت ، معادلة ذات ثلاثة أطراف كان لنا باع طويل في موازنتها بشكل يحقق أعلى معدلات الإنجاز في عالم هندسة البنية التحتية.

ومن المعروف أن مشاريع البنية التحتية من أضخم المشروعات الهندسية وأعلاها تكلفة على الإطلاق ولكن كما يقول “جيمس بوتيربا ” الخبير الإقتصادى معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في مشاركته مع “إدوارد غلاسر” من جامعة هارفارد في دراسة حول مشاريع البنى التحتية “إذا كنا سنخصص قدرًا كبيرًا من الموارد لمشاريع بنى تحتية جديدة أو للحفاظ على بنيتنا التحتية الحالية، فإن تحقيق بعض الانضباط في الطريقة التي نقرر بها ما ننفقه هو عنصر مهم في ذلك”

إن مهارة توظيف الموارد والإنفاق المتزن هي مهمة فريق متكامل من خبراء إدارة المشروعات في شركة معا

فمهمتنا وإن كانت الاستفادة القصوى من دراسة الجدوى والإمكانات المادية فإننا نؤمن أيضا أن الجودة هي أقصر طريق لترشيد تمويل مشروعات البنية التحتية.

فإن تنفيذ بنى تحتية قادرة على الصمود هي التي تضمن للمشروعات مواصلة عملها بكفاءة لأقصى مدة ممكنة بعائد ممتاز ونفقات صيانة بأقل ما يمكن.

خبرائنا يتبعون استراتيجيات واضحة لتحقيق معادلة الجودة والتكلفة والوقت من خلال

• استخدام أحدث الأساليب لزيادة كفاءة العمل
• بناء شبكة تواصل فعالة للبقاء على أرض المشروع
• التحقق من تطورات العمل الحقيقة
• استخدام أدوات المحاذاة والتكامل
• استخدام المقارنات المعيارية
• وجود ملفات محدثة تشمل كل المعلومات الخاصة بتطورات العمل في المشروع من لحظة البداية وحتى التسليم.

وهناك أيضا لجنة كاملة من المختصين يمكنها تقديم اقتراحات لحلول أعلى كفاءة وأقل تكلفة لتنمية وتطوير البنى التحتية الموجودة سابقا أو قيد التنفيذ باستخدام دراسات مكثفة وتحليل بيانات دقيق لحالة كل مشروع على حدة.

نحن ندرك جيدا أن تنفيذ مشاريع البنية التحتية الناجحة مسؤولية والتزام لأن البنية التحتية الراسخة الصامدة هي شرايين الحياة لزيادة الإنتاج واستثمار الموارد إضافة إلى تلبية احتياجات المستخدمين وتسهيل أنماط حياتهم وزيادة قدرتهم على النجاح والتطور.

لأن سوء جودة البنية التحتية يعنى انقطاع الاتصالات وصعوبة التنقل وتوقف الإنتاج وغيرها الكثير من التكاليف الباهظة التي يدفعها المستخدمين من طاقاتهم ومواردهم وتدفعها البيئة من استنزاف خيراتها.

لذا رؤيتنا ثابتة لا تحيد عن التزامنا نحو تحقيق بصمات مضيئة نفخر بإضافتها لقائمة انجازاتنا الطويلة.

يمكنك الحصول على تفاصيل أكثر تحديدا .

ومعرفة المزيد حول آليات تنفيذ مشروعك الآن

في انتظار تواصلكم دوما

تواصل معنا